ليصلك الجديد تابعني على التويتر

اضغط على هاته الازرار لمشاركة الموضوع مع صديق او اضفنا للمفضلة وشكرا

اذا اعجبك الموضوع اضغط على الزر الاخضر ان لم يعجبك اضغط على الاحمر:
{[[''],['']]}

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد..الان بالذات قرات بعض القصص المضحكة بعضها نسختها وبعضها استسقيتها من كتاب عندي وهي قصص عربية مضحكة طريفة واغلبها وقعت حقيقية اذا ادعك مع القصص واتمنى ان تعجبك وشكرا.....


قصة مضحكة من البخلاء للجاحظ

تقول القصة : في يوم مر أحد التجار الرحالة على احدى المدن ( أتحفظ عن ذكر أسمها الآن احتراما لاهلها لانهم اهل الكرم الآن ) وقد كانت هذه المدينة مشهور آنذاك بالبخل الشديد وعندما وصل التاجر الى هذه المدينة في يوم صيف حار جدا اضطر الى طرق الابواب ليطلب منهم بعض الماء او الأكل وكان يعلم بأنهم لن يعطوه شيئاً ولكنه مرغم على ذلك , فلم يلبي احد طلبه وكانوا ينهروه ويطردوه حتى وصل الي احدى البيوت وطرق الباب فخرجت اليه جارية وقال لها انا جدا ظمآن فهلا سقيتني جرعة ماء ؟ فأجابته بأن ينتظر قليلا ,

فخرجت عليه بعد برهة ومعها آنية كبيرة مملؤة باللبن البارد وقدمتها اليه

فلم يصدق هذا الرجال مارأته عيناه فأخذ يشرب بسرعة فائقة حتى ارتوى.

فقال لها : لقد ظلموكم الناس حين قالوا ان مدينتكم مدينة البخلاء ؟

فقالت له : كذلك نحن , والله لولا إن الفأر سقطت وماتت في هذ اللبن ماسقيناك إياه أبدا !!!

فقام الرجل على الفور فرمى الإناء من يده فكسره .

فصرخت الجارية على الفور وقالت : ويحك لقد كسرت جرة سيدتي ياويلك منها !!


من قصص العرب 

ذهب أحد الثقلاء إلى شيخ عالم مريض , وجلس عنده مدة طويلة ثم قال له : ياشيخ أوصني ( أي أنصحني )

فقال له الشيخ : إذا دخلت على مريض فلا تطل الجلوس عنده

سين وجيم

سأل شاب أحد الشيوخ الأذكياء :

- كم تعد ؟

فقال الشيخ : من واحد الى ألف ألف ..

فقال الشاب : لا أقصد هذا !

فقال الشيخ :وماذا قصدت ؟

فقال الشاب :كم تعد من السن ؟

فقال الشيخ :اثنان وثلاثون , ست عشرة من أعلى , وست عشرة من أسفل .

فقال الشاب :لم أرد هذا !

فقال الشيخ :فما أردت ؟

فقال الشاب :ماسنك ؟

فقال الشيخ :من العظم .

فقال الشاب :كم لك من السنين ؟

فقال الشيخ :مالي منها شيء .. كلها لله عز وجل .

فقال الشاب :فـ ابن كم انت ؟

فقال الشيخ :ابن اثنين .. أم وأب

فقال الشاب وقد نفذ صبره : ياشيخ كم أتى عليك ؟

فقال الشيخ :لو أتى علي شيء لقتلني .

فقال الشاب في وجهه : فكيف أقول ؟

فقال الشيخ بهدوء : قل .. كم مضى من عمرك ؟!!

السقف الخاشعة

جاء رجل إلى آخر يطلب الأجرة عن دار كان قد أجرها له ,

فقال المستأجر يشكو : أعطيك الأجرة ولكن أولا اصلح هذا السقف فأنه يهتز ويتفرقع .

فقال صاحب الدار : لاتخف .. فإنما يسبح السقف من خشية الله ..

فقال المستأجر : نعم .. لكني أخشى أن يدركه الخشوع فيسجد .

سفينة نوح

ركبت سيدة بدينة جداً الاتوبيس فصاح أحد الراكبين متهكماً :

لم أعلم أن هذه السيارة مخصصة للفيلة ..

فردت عليه السيدة بهدوء :

لا ياسيدي .. هذه السيارة كسفينة نوح .. تركبها الفيلة والحمير أيضاً ..

الاشتراكية

سألوا أديب ايرلندا الساخر عن معنى اشتراكية .. فأجاب وهو يشير الى رأسه الصلعاء (وذقنه غزيرة الشعر):

غزارة في الإنتاج وسوء في التوزيع ..

قصص العرب كرم أوس بن حارثة

حدث عمرو بن العلاء فقال : جلس النعمان بن المنذر وعليه حلة مرصعة بالــّدر ، لم يـُر مثلها قبل ذلك اليوم ، وأذن للعرب ، في الدخول عليه ، وكان فيهم أوس بن حارثة ، فجعلت العرب تنظر إلى الحـُلة ، وكل منهم يقول لصاحبه : ما رأيت مثل هذه الحلة قط ، ولا سمعت أن أحدا ً من الملوك قدرّ علي مثلها ، وأس بن حارثة لا ينظر إليها ، فقال له النعمان : ما أرى كل من دخل عليّ إلا أستحسن هذه الحـُلة ، وتحدث مع صاحبه في أمرها إلا أنت ، ما رأيتك استحسنتها ولا نظرتها .

قال أوس : أسعد الله الملك ، إنما أستحسن الحـُلة إذا كانت في يد التاجر ، وأما إذا كانت على الملك وأشرق فيها وجهه ُ فنظري مقصور عليه لا عليها ، فأسترجع عقلهُ.

فلما عزموا على الانصراف قال لهم النعمان : اجتمعوا إليّ في غد فإني مُلبسٌ هذه الحلة لسيد العرب منكم ، فانصرف العرب عنه ُ ، وكل يزعم أنه لابس الحلة .

فلما أصبحوا تزينّوا بأفخر الملابس وتقّلدوا بأحسن السيوف ، وركبوا أجّود الخيل ، وحضروا إلى النعمان ، وتأخر عنه أوس بن حارثة ، فقال له أصحابه : مالك لا تغدو مع الناس إلى مجلس الملك ، فلعلك تكون صاحب الحُلة ، فقال أوس :إن كنت سيد قومي فما أنا بسيّد العرب عند نفسي ، وأن حضرت ولم آخذها انصرفت منقوصا ً ، وإن كنت المطلوب لها فسيُعرف مكاني ، فأمسكوا عنه .

ونظر النعمان في وجوه القوم ، فلم ير أوس بن حارثة ، فأستدعى بعض خاصته ، وقال : أذهب لتعرف خبر أوس ، فمضى رسول النعمان ،واستخبر بعض أصحابه ، فأخبره بمقالته ، فعاد إلى النعمان ، فأخبره بذلك ، فبعث النعمان إليه رسولا ً، وقال :أحضر آمنا ً مما خفت عليه ، فحضر أوس بثيابه التي حضر بها بالأمس ، وكانت العرب قد استبشرت بتأخره خوفاً م أن يكون هو الآخذ للحلـُة .

فلما حضر وأخذ مجلسه ، قال له النعمان : إني لم أرك غيّرت ثيابك في يومك ، فألبس هذه الحُــلة تستجمل بها ، ثم خلعها وألبسه إياها ، فأشتد ذلك على العرب وحسدوه ، وقالوا : لا حيلة لنا فيها ، إلا أن نرغب إلى الشعراء أن يهجوه بقبيح الفعل ، فإنه لا يخفض رفعته إلا الشعر ، فجمعوا فيما بينهم خمسمائة ناقة ، وأتوا بها إلى رجل يقال له جرول ، وقالوا له : خذ هذه ، وأهج لنا أوس بن حارثة .

وكان جرول يومئذ أشعر العرب وأقواهم هجاء ، فقال لهم : يا قوم ، كيف أهجو رجلا حسيبا ً لا يُنكر بيته ، كريما ً لا ينقطع عطاؤه ، فيصلا ً ، لا يطعن على رأيه ، شجاعاً لا يُظلم نزيله ، محسنا ً لا أرى في بيتي شيئاً إلا من فضله .

فسمع ذلك بشر بن أبي خازم ، وكان شاعراً فرغب في البذل ، وأخذ الإبل وهجاه ، وذكر أمّه سُعدى ، فسمع أوس بذلك ، فوجّه في طلبه ، فهرب وترك الإبل ، فأتوا بها إلى أوس بن حارثة ، فأخذها وشد في طلبه ، وجعل بشر بن أبي حازم يطوف في أحياء العرب يلتمس عزيزاً يجيره ُ على أوس ، وكل من قصده ُ يقول : قد أجرتك إلا من أوس بن حارثة ، فإني لا أقدر أن أُجير عليه ، وكان أوس قد بث عليه العيون ، فرآه بعض من كان يرصده ُ ، فقبض عليه ، وأتى به إلى أوس ، فلما مثُل بين يديه قال له : ويلك أتذكر أمي وليس في عصرنا مثلها ؟.

قال : قد كان ذلك أيها الأمير ؟ فقال : والله لأقتُلنّك قتلة تحيا بها سُعدى .

ثم دخل أوس إلى أمه سُعدى ، وقال : قد أتيتك بالشاعر الذي هجاك ، وقد آليت لأقتلنه قتلةً تحيين بها ، قالت يا بني : أو خير من ذلك ، قال وما هو ، قالت: إنه لم يجد ناصراً منك ، ولا مجيرا عليك ، وإنها قوم لا نرى في اصطناع المعروف من بأس ، فبحقي عليك إلا أطلقته ، ورددت عليه إبله ، وأعطيته من مالك مثل ذلك ، ومن مالي مثله وأرجعه إلى أهله سالما ً ، فإنهم أيسوا منه ، فخرج له أوس ٌ ، وقال : ما تقول أني فاعل بك ؟ .

قال : تقتلني لا محالة .

قال : أفتستحق ذلك ؟ قال : نعم .

قال : إن سُعدى التي هجوتها قد أشارت بكذا وكذا ، وأمر بحل كتافه ، وقال له : انصرف إلى اهلك سالما ً ، وخذ ما أمرت لك به .

فرفع بشر يده إلى السماء وقال : اللهم أنت الشاهد عليّ ألا أقول شعرا ً إلا أن يكون مدح في أوس بن حارثة .

ومن طرائف العرب أقضي لك إحداهما

جاء رجل إلى ثمامة بن أشرس فطلب أن يسلفه ويؤخره ، فقال له : هذه حاجتان ، فأنا أقضي لك أحداهما .

قال : قد رضيت .

قال : فأنا أؤخرك ما شئت ولا أسلفك !.

ومن نوادر العرب من نوادر الجاحظ لكن في البداية من هو الجاحظ :

ترجمته : أبو عثمان (عمرو بن بحر بن محبوب )، والجاحظ لقب أطلق عليه لجحوظ في عينيه ، ولد في البصرة حوالي عام 159 ه ، ويقال 163 ه ، في أسرة فقيرة ، وتوفي أبوه وهو ما يزال طفلا غير أن ذلك لم يحل بينه وبين العلم والاتصال بالعلماء والأخذ عنهم ، كان مشوه الخلقة، ومات والكتاب على صدره قتلته مجلدات من الكتب وقعت عليه ، لقد عمّر الجاحظ طويلا ً ، فعاش ما يقارب ستة وتسعين عاماً ، وتوفي عام 255 هـ ، بعد أن ترك عددا ً ضخما ً من الكتب في حقول المعرفة المختلفة وأشهر هذه الكتب : الحيوان ، البيان والتبيين ، البخلاء ، رسالة التربيع والتدوير ، وغيرها من الكتب .

ومن أهم خصائص أسلوب الجاحظ السخرية ، وهذه سمة تعيش في كتابات الجاحظ ، كما أنها كانت من صفاته الشخصية .

ومن نوادر الجاحظ : ما رأيت شيطانا ً في حياتي

كان الجاحظ واقفاً أمام بيته ، فمرت قربة امرأة حسناء فابتسمت له ، وقالت : لي إليك حاجة .

فقال الجاحظ : وما حاجتك ؟ .

قالت : أريدك أن تذهب معي .

قال : إلى أين ؟.

قالت : أتبعني دون سؤال .

فتبعها الجاحظ إلى أن وصلا إلى دكان صائغ وهناك قالت المرأة للصائغ : مثل ها ! ثم انصرفت .

عندئذ سأل الجاحظ الصائغ عن معنى ما قالته المرأة ، فقال له لا مؤاخذة يا سيدي ! لقد أتتني المرأة بخاتم ، وطلبت مني أن أنقش عليه صورة شيطان ، فقلت لها : ما رأيت شيطانا ص في حياتي ، فأتت بك إلى هنا لظنها انك تشبهه .

 اذا اعجبتك القصص قم بمشاركاتها مع اصدقائك قد تبهرهم بهاته القصص بالضغط على الازرار التي في الاعلى والاعجاب بصفحتنا على الفايسبوك والاشتراك بقناتنا على اليوتيوب لننبهك بجديد الموقع ولا تنسى زيارتنا كل ما تيسرلك دلك للجديد والمفيد وابحر في الموقع وشكرا....





الضغط على اعجبني لتنبيهك بالجديد:

اضافتي الى الدوائر لانبهك بالجديد: